يعطي التسويق الإلكتروني أداة تقييميه لحظية لجميع المنتجات التي تروج لها الشركات والمؤسسات، حيث يُقارب بين منتج الشركة وآراء العميل في صورة مشتركة لعملية البيع والشراء، ونتيجة لهذا التقارب فإن التسويق الإلكتروني يضفي بثماره على السوق الإقتصادية في إيجاد وسيلة أخرى للدخل، فأصبح التسويق الإلكتروني من الشريحة الإقتصاادية الغير هينة ولقى رواجاً كبيراً في ضخ معدلات مالية ضخمة في السوق الإقتصادي.
ومن جانب آخر فإن هذا التقارب ساهم وبشكل كبير في تعزيز روح المنافسة بين الشركات والمؤسسات على منتجاتهم وأنتج واحة متكاملة من الخدمات والمنتجات التي يختار من بينها العميل بما يناسب متطلباته.
لذلك يمكننا تبسيط الخطوات التي يمكننا بواسطتها تحقيق فوائد التسويق الإلكتروني إلى النقاط التالية :
- جودة المنتج
- الخدمات التي تقدمها الشركات والمؤسسات التجارية الشاملة
- الحملة التسويقية والإعلانية الهادفة للمنتج والموجهة لشريحة ذوي الإهتمام من العملاء
- بناء خطوط الإتصال بين العميل والشركة بتوافر خدمات الدعم الفني الذي يتلقى الإستفسارات والملاحظات من العميل
- وضع الرؤى المستقبلية لعملية تطوير المنتج مواكبة مع سير التقدم التكنولوجي. ضرورة توفير أسهل الطرق والوسائل للعميل للإستفادة من المنتج من خلال توافر التطبيقات ومواقع الإنترنت التي تخدم نشاط ومجال العمل.
جميع الخطوات السابقة من شأنها الإرتقاء بالدفع بعجلة التسويق الإلكتروني نحو تحقيق الأهداف التالية :
- زيادة حركة التعاملات والبيع والشراء
- تشكيل قاعدة كبيرة من العملاء المهتمين بمجال ومضمون المنتجات والخدمات
- بناء قيمة سوقية لأسماء وكيان الشركات والمؤسسات في الإقتصاد المحلي والدولي
- تعزيز مجال عمل الشركات والمؤسسات في السوق العالمية وزيادة حركة النشاط السوقي
- بناء الثقة للعملاء من الظفر بالخدمات والمنتجات من خلال شبكة الإنترنت كونها أصبحت بيئة آمنة للعمل
- تعزيز حجم التنافس بين الشركات من نفس مجال العمل، وهذا يدفع بالشركات بتقديم أفضل ما لديها لكسب العملاء الجدد والإبقاء على العملاء الحاليين