عد ظهور الثورة الصناعية الرابعة و انتشار الانترنت ، ظهر مصطلح جديد هو انترنت الاشياء حيث اصبحت كل الاشياء رقمية نهاية بمقود الباب او مكبس المصباح ، فكل شيء اصبح رقمي يعتمد على شبكة الانترنت ، فيجعل نتساؤل كيف أثرت الانترنت في حياتنا اليومية و كيف أصبحت حياتنا الرقمية
فمن ناحية الكتب ، اصبحت الكتب رقمية بصيغ pdf , epub و غيرها و المجلات كذلك و نقصت بذلك الكتب الورقية و رائحة ورقها الزكية و افلست بذلك دور النشر و الطباعة.
الى الموسيقى التي تغيرت تغيرا جذريا ، فمن الاقراض المضغوطة انتقل العالم الى الموسيقى الرقمية و منصات الستريمينغ كسبوتيفاي و غيرها من المنصات.
كما لا ننسا عالم السينما الذي شهد بذلك تطورا رهيبا ، فأغلقت أغلب دور السينما لتعوضها كذلك المنصات الرقمية.
اما على تواصلاتنا اليومية ، اصبحت عبارة عن اتصالات و رسائل هاتفية حتى في الاعياد و المناسبات بعدما كنا نتنقل لأميال من أجل ملاقاة أحبابنا و عائلاتنا.
أما بخصوص التسوق فأصبحنا لا نخرج من منازلنا حتى ، فبإستعمال تطبيق من تطبيقات التسوق تصلك منتجاتك التي قمت بطلبها في أقل من دقائق
اما بخصوص الطب ، فقد تحسنت و تطورت وسائل التشخيص و العلاج مما سهل بعض مما كان صعب سابقا في مجال العلم و عمل على خفض المدة الزمنية لذلك كذلك.
اما بخصوص الحياة اليومية ، فأصبح للمنزل الذكي ميزات رائعة ، فكم من حياة أنقدها بسبب تحسس تسربات الغاز او الاعطاب الكهربائية و غيرها. و أصبحت السيارات الذاتية القيادية مشروع تسعى له كل الدول من اجل تطوير عملية النقل في شوارعها
و تبقى الحياة الرقمية بين مؤيد لإيجابياتها و معارض لأخطارها و ما يمكن ان تسببه . و انت عزيزي القارئ ، ما رأيك في الحياة الرقمية؟ هل هي نعمة ام نقمة؟